آخر المشاركات

الجمعة، 22 مايو 2020

تأثير عدم اكمال المقرر الدراسي على مستوى التلاميذ

تأثير عدم اكمال المقرر الدراسي على مستوى التلاميذ

تأثير عدم اكمال المقرر الدراسي على مستوى التلاميذ
تأثير عدم اكمال المقرر الدراسي على مستوى التلاميذ
بعد القرار النهائي الذي صرح به وزير التربية الوطنية الرامي الى ايقاف الدروس حضوريا والاعتماد على التعليم عن بعد، والاكتفاء بنقط المراقبة المستمرة في نجاح التلاميذ. طرحت عدة اسئلة حول تأثير هذا القرار على مستوى التلاميذ الناجحين ومدى تمكنهم من مواصلة الدراسة خلال الموسم الدراسي المقبل بشكل عادي وبجد أكبر.
من المعلوم أن الموسم الدراسي المقبل 2021/2020 سينطلق خلال شهر أكتوبر، فيما سيخصص شهر شتنبر لدعم مستوى التلاميذ وقياس مستواهم في التعلمات السابقة مما يجعل تأثير عدم اكمال المقرر الدراسي لهذه السنة الدراسية ضعيفا. وهذا ما تميل اليه الفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات التلاميذ.
ولكن هل سيكون شهر واحد كافيا لاستدراك ما فات ؟ خصوصا اذا علمنا أن الدراسة توقفت في الاسابيع الأولى من الوحدة الديداكتيكية الرابعة، وأن أغلب الأساتذة لم يقوموا بانجاز فروض المراقبة المستمرة خلال المرحلة الأولى من الدورة الثانية.
إضافة الى أن شهر شتنبر كان مخصصا للتقويم التشخيصي واستثمار نتائجه في وضع خطة لدعم ومعالجة تعثرات التلاميذ في التعلمات السابقة والتي ستبنى عليها التعمات الجديدة.
فهل سيخصص شهر شتنبر المقبل للدعم أم للتقويم التشخيصي ؟ وهل سيكون كافيا ؟ وهل ستوفَّر أدوات ديداكتيكية ووسائل تعليمية فعالة لهيئة التدريس خلال العام الدراسي المقبل لتجاوز هذه الاشكالية ؟
في انتظار صدور المقرر الوزاري لتنظيم الموسم الدراسي 2020/2021 الذي سيبين مسار ومحطات السنة الدراسية القادمة. يبقى رفع مستوى التعليم ببلادنا رهين بوحدة المنظومة التربوية وتضامنها.

يمكنكم الاطلاع أيضا على: 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق